كيف تجذب الحب نحوك؟
يأتي الحب في اللحظة التي ننتظره بها بأقل نسبة،
أي عندما لا نبحث عنه.
إن مطاردة "الشريك" لا تتيح إمكانية إيجاد النفس الشقيقة،
فلا تجلب المطاردة سوى التعب وخيبات الأمل.
لا يتواجد الحب خارجنا بل في طويتنا الداخلية.
لا تطلب من الحب أن يظهر مباشرة:
قد لا تكون مهيأ لتلقيه او انك لست مهيأ بما فيه الكافية لجذب الحب الذي ترغب فيه.
تجنب ان ترتبط بأحدهم فقط من أجل كسر عزلتك.
حدد، بادئ ذي بدء، طلباتك.
أي نوع من الحب تبحث عنه؟
حضر لائحة بالصفات والميزات التي تتمنى أن تسود هذه العلاقة.
أعمل على تنمية هذه الميزات فيك وستجد حالا الشخص الذي يمتلك الميزات نفسها.
كما يمكنك الكشف عن الصعوبات التي تمنع الحب ان يظهر فيك.
هل هذه انتقادات،
أو متطلبات شامخة،
الخوف من الحميمية،
أو الشعور بعدم استحقاق الحب؟
كن جاهزا لاستقبال وتغذية الحب عندما يعرض عليك.
حضرله أرضية صالحة.
أحب وستكون محبوبا.
كن مستقبلا ومنفتحا على الحب.
الكون اللامتناهي الذي اتواجد فيه هو تام وكامل.
أعيش بانسجام مع محيطي.
يوجد في الخلي منبع حب لاينضب.
اسمح لهذا الحب الأن، ان يظهر. فهو يملأ قلبي وفكري وضميري.
ينشر كائني بكامله هذا الحب في كل الاتجاهات؛
ويعود إلي أكثر قوة.
بقدر ما أعطي الحب وأعبر عنه،
بقدر ما أحصل منه المزيد فكميته لا تنتهي.
أشعر بالهناء عندما أعبرعن هذا الحب الذي يعكس فرحا داخليا أحب نفسي.
أحب نفسي؛ إذن سأجد مسكنا مريحا، يلبي حاجاتي وأشعر بالهناء.
أحب نفسي؛ وأنا امارس المهنة التي تتجاوب مع مواهبي والداعي.
اعمل مع أشخاص ولأجل اشخاص احبهم.
أكسب المال الذي أحتاجه.
أحب نفسي؛
إذا أفكر وأتصرف بطريقة تجعل احب الذي امنحه يعود إلي اقوى أجل فأنا واع لهذا الحدث.
لا أنجذب الي ألا الناس الذين يحبونني،
ويعكسون شخصي الخاص.
أحب نفسي؛ بالتسامح، أتخلص إذن من الماضي أشعر بحريتي.
أحب نفسي؛ أعيش الحاضر بكليته مقدرا كل لحظة..
وأعلم أن مستقبلي مضيئا،
فأنا طفل محبوب من الكون:
وهذا الكون يسهر علي بكل حب وبشكل أبدي.
كل شيء بات حسنا في عالمي الذي أعيش فيه.